أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمْدُونٍ الْقَاضِي- بِبَعْقُوبَا- أخبرنا عبد الله بن أحمد ابن علي المقرئ، حدّثنا محمّد بن مخلد بن حفص، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ، حدّثنا أحمد بن هشام، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِشَامٍ- مِنْ أَهْلِ الْمَدَائِنِ ثِقَةٌ- قَالَ: سَمِعْتُ الْمَهْدِيَّ يَخْطُبُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً بَعْدَ الْعَصْرِ حَفِظَهَا مَنْ حَفِظَهَا، وَنَسِيَهَا مَنْ نَسِيَهَا. فَقَالَ: «إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ. أَلا فَاتَّقُوا الدُّنْيَا، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، أَلا إِنَّ بَنِي آدَمَ خُلِقُوا عَلَى طَبَقَاتٍ شَتَّى، فَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيَى مُؤْمِنًا» [1]
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
سَمِعْتُ هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري يَقُولُ: كذا نسبه ابن أبي خيثمة فيما حدثونا عنه.
حدث عن هشام بن عروة، وأشعث بن سوار، وعمرو بن شمر. روى عنه يَحْيَى ابن أيوب العابد، وصرد بن حماد الصيرفي، والْحُسَيْن بن أبي زيد الدباغ، وعبد الله ابن أيوب المخرمي، وغيرهم. وكان ممن قدم بغداد وحدث بها.
أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: سمعت الْحُسَيْن بن أبي زيد يَقُول: سمعت من عبد الرّحمن بن مسهر- ينتقى- سنة تسعين ومائة عند علي بن عاصم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي الفوارس الحافظ، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدّثنا أبو يعلى الموصليّ، حدّثنا يحيى بن أيّوب العابد، حدّثنا حسّان بن إبراهيم، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عَمْرِو بن شمر عن جابر، وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ يَوْمَ عَرَفَةَ، [مِنْ] [3] صَلاةِ الْغَدَاةِ إِلَى صَلاةِ العصر من أيام التشريق.