قرأت على الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري عَنْ مُحَمَّد بن عمران المرزباني، حدّثني أبو عبد الله الحكيمي، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن فهم، حدّثني أخي عبد الله، حدّثنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ: قدمت المدينة فأتيت أبا الزناد، ورأيت ربيعة فإذا الناس على ربيعة، وأبو الزناد أفقه الرجلين، فقلت له: أنت أفقه أهل بلدك والعمل على ربيعة! فقَالَ: ويحك كف من حظ، خير من جراب علم.
حدث عن علي بن المديني، وسليمان الشاذكوني. روى عنه محمد بن مخلد، وعثمان بن سهل، وأحمد بن سلمان النجاد.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى أَبِي الحسن الدّارقطنيّ، حدثكم محمّد بن مخلد ابن حفص، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، حدّثنا علي بن المديني، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَانَ بْنَ تَغْلِبَ يَقُولُ لأَبِي إِسْحَاقَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» [1] ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِيهِ الأَسْوَدُ وَأَبُو الأَحْوَصِ وَهُبَيْرَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.
قال الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ هَذَا الشَّيْخُ عَنْ عَلِيِّ بن الْمَدِينِيِّ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عَنِ ابْنِ مَخْلَدٍ.
حدث عن خالد بن خداش، وداود بن عمر، ومصعب بن عبد الله الزّبيري، وهناد ابن السري، وأَحْمَد بن حنبل، ويَحْيَى بن معين، ومحرز بن عون. روى عنه أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الأسدي.
وقَالَ ابْن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه، وكتب عنه أَبِي، وأبو زرعة ورويا عنه، وسئل أبي عنه فقال: صدوق.