وعلي بن عاصم وعبد اللَّه بن نمير، وأسباط بن مُحَمَّد، وأبا أسامة، وبكر بن بكّار، وروح بن عبادة. روى عنه ابن حسنويه القطان، ومُحَمَّد بن خلف وكيع، ويَحْيَى بن صاعد ومُحَمَّد بْن مخلد، والْحُسَيْن بْن يَحْيَى بْن عياش القطان، وإِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار.

وقَالَ عبد الرحمن بن أَبِي حاتم: سمعتُ منه مَعَ أَبِي وَهُوَ صدوق.

أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا عبد الله بن أيّوب المخرّميّ، حدّثنا منيع بن عبد الرّحمن، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ، وَعُمْرَةٍ» [1] .

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عبد الله بن أيّوب المخرّميّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ ظُلِمَ من الأرض شيئا طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ» [2] .

حَدَّثَنَا علي بن أبي علي، حدّثنا القاضي أبو القاسم بن عمر مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ البجلي- من لفظه وحفظه- وقَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان الباغندي قَالَ: كنت بسر من رأى، وكان عبد اللَّه بن أيوب المخرمي يقرب إلي، فخرج توقيع الخليفة بتقليده القضاء فانحدرت في الحال من سر من رأى إلى بغداد حتى دفعت على عبد اللَّه بن أيوب بابه فخرج إلي، فقلت له: البشرى. فَقَال: بشرك اللَّه بخير. وما هي؟

قَالَ: قلت خرج توقيع السلطان بتقليدك القضاء لأحد البلدين، 7 ما سر من رأى، أو بغداد- أبو القاسم البجلي يشك فيه- قَالَ: فأطبق الباب وقَالَ: بشرك اللَّه بالنار، وجاء أصحاب السلطان إليه فلم يظهر لهم فانصرفوا.

أَخْبَرَنَا علي بن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدثنا عبد الباقي بن قانع: أن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أيوب مات في جمادى الأولى من سنة خمس وستين ومائتين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015