بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُهِلُّ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ سَبْعَ مِرَارٍ، بعمرة وحجة، لفظ فوزان.
حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الخلال قَالَ: ومن أصحاب أبي عبد اللَّه الذين كان يقدمهم، ويأنس بهم، ويخلو معهم، ويكرمهم، ويقبل هداياهم، ويكافئهم، ويستقرض منهم أبو محمّد فوزان. ومات أبو عبد اللَّه وله عنده خمسون دينارًا، أوصى أبو عبد اللَّه أن تعطى من غلته، فلم يأخذها فوزان بعد موته، وأحله منها.
وقَال الخلال: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي قَالَ: سمعت أبا محمّد فوزان قَالَ: كان أبو عبد اللَّه يكرمني، حتى بعث إليّ يومًا فقَال: قد وهب اللَّه لنا ولدًا، أيش ترى أن نسميه! أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ أبو الحسن الدارقطني: فوزان نبيل جليل، كان أَحْمَد يجله.
أَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصّفّار، حدّثنا ابن قانع: أن أبا محمّد فوزان مات في سنة ست وخمسين ومائتين.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ قَالَ: قَالَ جدي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن شاهين: مات أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن مُحَمَّد فوزان في النصف من رجب سنة ست وخمسين ومائتين.
سكن بغداد وحدث بِها عن مكي بْنُ إِبْرَاهِيمَ البلخي، وعلي بن مُحَمَّد الحنظلي، وعبد الصمد بن حسان المروروذي، وإِبْرَاهِيم بن شماس السمرقندي، وعصام بن يوسف الْقَاضِي. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وَمحمد بْن مَخلد، وَكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوْرَةَ البلخيّ، حدّثنا علي بن محمّد الحنظلي، أخبرنا أبو جعفر الرّازيّ عن