والفضل بن العلاء، ووهب بن جرير، ويزيد بن زريع، وسعيد بن عامر، وأبا داود الطيالسي. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، وَيعقوب بْن شيبة السدوسي، وسليمان ابن توبة النهرواني، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وأَحْمَد بن إسحاق الوزان، وإِبْرَاهِيم الحربي، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا. وكان حافظًا متقنًا سكن بغداد، وَحدث بِهَا.

أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن إسحاق البغوي، حدّثنا أحمد بن إسحاق الوزّان، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدَ ابْنُ أخت عبد الرّحمن بن مهديّ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ» [1] .

أَخْبَرَنِي الأزهري وعلي بن مُحَمَّد المالكي قَالا: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، أخبرنا محمّد بن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سمعت أَبِي يَقُول: مات أبو عوانة وأنا في الْكُتَّاب، وبيني وبين [ابن] أَبِي الأسود ستة أشهر، وذهب إلى أن سماعه من أَبِي عوانة ضعيف لأنه كان صغيرًا.

قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاريّ، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قَالَ: سألت يحيى بن معين عن أبي بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدَ ابْنُ أُخْتِ عَبْدِ الرّحمن ابن مهدي فقَالَ: ما أرى به بأسًا، ولكنه سمع من أبي عوانة وهو صغير، وقد كان يطلب الحديث.

أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الحسن الطبري، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدّثنا محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير قَالَ: كان يَحْيَى بن معين سيئ الرأي في أَبِي بكر بن أبي الأسود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015