يَا نَافِعُ قَدْ تَبَيَّغَ بِيَ الدَّمُ، فَائْتِنِي بِحَجَّامٍ، وَلا تَجْعَلْهُ صَبِيًّا، وَلا شَيْخًا كَبِيرًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ، وَفِيهَا شِفَاءٌ» [1] .
حدث عن أبي أيوب أَحْمَد بن بشر الطيالسي ومُحَمَّد بْن إسحاق بْن راهويه، ومُحَمَّد بْن السري بن سهل القنطري. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه وَعلي بن أَحْمَد الرزاز.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ الله بن يحيى ابن محمّد البزّار العسكريّ المقرئ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ سَهْلٍ الْقَنْطَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن روح، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ مَطَرٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو الْحَسَنِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ، وَلِوَلَدِ الْعَبَّاسِ، وَلِمَنْ أَحَبَّهُمْ» [3] .
وأَخْبَرَنَا ابْنُ رزق، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الأدمي القاري، حدّثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ الْبَصْرِيُّ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ سَوَاءً.
سمع الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي، وكان يسكن بدرب اليهود النافذ إلى قطيعة عيسى بن علي الهاشمي، وخرجت يوما من مجلس القاضي الحسين بن [إسماعيل] [4] المحاملي فأرادني أصحاب الحديث على المضي معهم إليه، فلم أفعل لأجل الحر، وكان يومًا صائفًا، ولم أرزق السماع منه، وكان ثقة.
توفي يوم السبت الرابع عشر من رجب سنة ثمان وأربعمائة، ودفن من الغد وهو يوم الأحد في مقبرة باب حرب.