الدنيا، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، ومُحَمَّد بْن خلف بن المرزبان، وعبيد اللَّه بن عبد الرحمن السكري، وأبو مزاحم الخاقاني، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه المستعيني، والْحُسَيْن بن القاسم الكوكبي، والْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي وجماعة آخرهم أبو عمرو بن السماك. وكان ثقة صاحب أخبار وآداب وملح.
حَدَّثَنِي الأزهري عن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم الخاقاني قَالَ: قَالَ لي عبد اللَّه بن أَبِي سعد الوراق: ولدت في سنة سبع وتسعين ومائة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العبّاس، حَدَّثَنَا العباس بن العباس الجوهري قَالَ: سألت أبا مُحَمَّد بن أَبِي سعد: متى مات الأسود بن عامر؟
فقَالَ: سنة ست ومائتين، وكان لي ذاك الوقت عشر سنين.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي: مات عبد اللَّه بن أَبِي سعد الوراق بسامرَّا سنة أربع وسبعين.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابْن المنادي- وَأنا أسمع- قَالَ: وَأبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن عمرو بن أَبِي سعد الوراق جاءنا نعيه من واسط سنة أربع وسبعين- يعني ومائتين- ودفن بالجانب الشرقي من واسط، وقد بلغ سبعًا وسبعين سنة، كان ميلاده سنة سبع وتسعين ومائة، وكان صاحب أخبار.
قلت: ذكر غير ابن المنادي أن وفاته كانت في جمادى الآخرة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن عبد الرّحمن الأصبهانيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ علي بن فراس المعدل- بمكة- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ إِدْرِيسَ القزوينيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بن الحكم البغداديّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عامر الطائي، حَدَّثَنِي أبي أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ- بِسُرَّ مَنْ رأى، في اليوم الذي مات فيه الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بن موسى الرضى- حدّثنا أبو الحسن علي بن موسى، حدّثني أبي مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَبَطَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ وَعَلَيْهِ قِبَاءٌ أَسْوَدٌ، وَعِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الصُّورَةُ الَّتِي لَمْ أَرَكَ هَبَطْتَ عَلَيَّ فِيهَا قَطُّ قَالَ: هَذِهِ صُورَةُ الْمُلُوكِ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ عَمِّكَ، قُلْتُ وَهُمْ على حق؟ قال جبريل نعم!