نزل بغداد وحدث بها عَنِ الأوزاعي. روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن حسان السمتي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ عمر بن عثمان الغضاري، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الطُّوسِيُّ، حدّثنا محمّد بن حسّان السمتي، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الكلبي، حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ أَقْوَامًا يَخْتَصُّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، وَيُقِرُّهَا فِيهِمْ مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوا نَزَعَهَا عَنْهُمْ فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ» [1]
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، أخبرنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حَدَّثَنِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن خَالِد بْن مَاهَانَ- وَيُعْرَفُ بِابْنِ أَسَدٍ الحربيّ الورّاق- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَزَالٍ الطُّوسِيُّ، حدّثنا أبو جعفر محمّد ابن حسّان السمتي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الْحِمْصِيُّ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ. وَقَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي-: «لَنْ تَهْلِكَ الأُمَّةُ وَإِنْ كَانَتْ ضَالَّةٌ، إِذَا كَانَتِ الأَئِمَّةُ هَادِيَةً مَهْدِيَّةً» «وَلَنْ تَهْلِكَ الأُمَّةُ إِذَا كَانَتْ ضَالَّةٌ مُسِيئَةٌ إِذَا كَانَتِ الأَئِمَّةُ هَادِيَةً مَهْدِيَّةً» [2]
. قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: مَا طَنَّ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِأُذُنِي إِلا مِنْكَ، قُلْتُ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي خَالِدٍ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ فَجَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ فَسَأَلَهُ يَزِيدُ عَنْ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ.
حدث أَبُو القاسم بن الثلاج عَنْهُ عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفضل الملقب فستقة وذكر أنّهُ توفي فِي جمادى الآخرة من سنة ست وعشرين وثلاثمائة.