حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد قَالَ: أبو عبد الرحمن السلمي واسمه عبد اللَّه بن حبيب توفي زمن بشر بن مروان.
أَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا عبد الرحمن السلمي مات في سنة خمس ومائة، وله تسعون سنة.
من أهل المدينة، وقدم مع جماعة من الطالبيين على أبي العباس السفاح وهو بالأنبار، ثم رجعوا إلى المدينة، فلما ولي المنصور حبس عبد اللَّه بالمدينة لأجل ابنيه مُحَمَّد وإِبْرَاهِيم عدة سنين، ثم نقله إلى الكوفة فحبسه بها حتى مات.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بكر، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يحيى العلوي، حدّثنا جدي، حدّثني أبو الْحَسَن علي بن بكر بن أَحْمَد الباهلي قال: سمعت مصعب ابن عبد اللَّه يَقُول: جعل أبو العباس أمير المؤمنين يطوف ببناية بالأنبار ومعه عبد اللَّه ابن الْحَسَن بن الْحَسَن فجعل يريه ويطوف به، فقَالَ عبد اللَّه بن الْحَسَن بن الْحَسَن يا أمير المؤمنين:
ألم تر حوشبا أمسى يُبَنِّي ... بيوتًا نفعها لبني نفيله
يؤمل أن يعمر عمر نوح ... وأمر اللَّه يحدث كل ليله
فقَالَ له أبو العباس: ما أردت إلى هذا؟! قَالَ: أردت أن أزهدك في هذا القليل الذي أريتنيه.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن عليّ الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد ابن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن زهير، أَخْبَرَنَا مصعب بن عبد اللَّه قَالَ: ما