فأمر له بثلاثين ألف درهم فاشتراها.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرني عبيد الله بن محمّد البزّاز، حدّثنا أبو بكر الصولي، حَدَّثَنَا عون بن مُحَمَّد، عن أَبِي مُحَمَّد عبد اللَّه بن أيوب الشاعر قَالَ: أنشدت مُحَمَّدًا- يعني الأمين- أول ما ولي الخلافة:
لا بد من سكرة على طرب ... لعل روحا تدال من كرب
فعاطنيها صهباء صافية ... تضحك من لؤلؤ على ذهب
خليفة اللَّه أنت منتجب ... لخير أم من هاشم وأب
فأمر لي بمائتي ألف درهم، صالحوني منها على مائة ألف درهم.
نزل بغداد وحدث بِهَا عن أبي الوليد الطيالسي، وسهل بن بكار، وأبي نصر التمار، وشيبان بن فروخ، ويَحْيَى بن عبد الحميد الحماني، وأمية بن بسطام، ومحمّد ابن سليمان الذهلي. روى عنه أبو سهل بن زياد، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو محمد الخراساني، وأبو بكر الشافعي، وحبيب القزاز، وأحمد بن نصر الذّارع.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال: عبد اللَّه بن أيوب القربي بغدادي يحدث عن يَحْيَى الحماني وغيره.
وقَالَ الدارقطني في رواية الحاكم أبي عبد اللَّه بن البيع عنه: هو متروك.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأصبهانيّ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْقِرَبِيُّ الْبَصْرِيُّ- ببغداد- حدّثنا أمية بن بسطام، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ رَوْحِ بْنِ القاسم عن سهل بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» [2]
قَالَ سُلَيْمَان: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رَوْحٍ إِلا يزيد.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، أَخْبَرَنَا ابن قانع: أن عبد اللَّه بن أيوب القربي مات في سنة اثنتين وتسعين ومائتين.