هروي الأصل كَانَ ينزل سوق العطش بالجانب الشرقي، وحدث عَنِ الْحُسَيْن بْن دَاوُد البلخي والحارث بْن أَبِي أسامة، وموسى بْن الْحَسَن النسائي، وأبي الْعَبَّاس الكديمي، ومُحَمَّد بْن شاذان الجوهري، ومعاذ بْن المثنى العنبري، وإِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، ومُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وإسحاق بْن سنين الختلي، وموسى ابن إِسْحَاق الْأَنْصَارِيّ، وغيرهم. روى عَنْهُ يوسف القواس، وابن الثلاج، وأبو أَحْمَد الفرضي، وأبو الْحَسَن بْن رزقويه، وكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عمرو ابن هرثمة البزّاز، حدّثنا الحارث بن أبي أسامة، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا شعبة، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، وَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ، فَسَأَلَهُمْ فَقَالُوا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ. فَقَالَ: «أَنْتُمْ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوهُ» [2] .
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري قَالَ: قَالَ لنا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ: مات عَبْد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن هرثمة في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
وكذلك ذكر ابن الفرات فيما قرأت بِخطه، وزاد يوم الاثنين لست بقين من صفر.
وهي قرية من قرى جرجان، أحد الرحالين في الحديث إلى مكة، وخراسان، والعراق، والشام، ومصر، وكان رفيق أبي أحمد بن عدي الحافظ، سكن بغداد وحدث بِها عَن أَبِي خليفة الفضل بْن الحباب، وعمر بن عبد الرحمن السلمي البصريين وأَبِي يعلى الموصلي، ومُحَمَّد بن سعيد الرسعني، وَالحسن بْن سُفْيَان النسوي، ومُحَمَّد بْن إِسْحَاق بن خزيمة، وأَبِي العباس السراج النّيسابوريين، وعمر بن