وهو أخو أَبِي علي الْحَسَن، سَمع أبا بكر بن مالك القطيعي، والحسين بن محمد ابن عبيد العسكري، والْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن فهد الموصلي، ومُحَمَّد بن جعفر زوج الحرة، ونحوهم وكان صدوقًا. روى شيئًا يسيرًا، وكتبنا عنه. مات أبو مُحَمَّد بن شاذان في ليلة الاثنين لثلاث بقين من شعبان سنة ست وعشرين وأربعمائة ودفن صبيحة تلك الليلة فِي مقبرة باب الدير.
سمع ابن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بْن ماسي، ومُحَمَّد بن غريب البزاز. كتبنا عنه وكان صدوقًا ينزل ناحية النصرية وراء باب الشام.
وسألته عَنْ مولده فقَالَ: ولدت ليلة الجمعة للنصف من رجب سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة. وسألته مرة أخرى فقَالَ: ولدت ليلة النصف من رجب سنة اثنتين وخمسين. ومات فِي ليلة الجمعة الثامن من ذي الحجة سنة ثمان وثمانين [وأربعمائة] [3] ودفن من غد تلك الليلة وهو يوم الجمعة في مقبرة باب حرب.
سمعت علي بن المحسن التنوخي يذكر أن مولده يوم الجمعة الثامن عشر من ذي القعدة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة وأمه أم ولد تسمى قطر الندى أرمنية أدركت خلافته، وماتت في رجب من سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة. بويع بالخلافة للقائم بأمر اللَّه بعد موت أبيه القادر باللَّه في يوم الاثنين الحادي عشر من ذي الحجة سنة