لشريك: كأني أرى رأس زنديق يضرب الساعة. فقال شريك: يا أمير المؤمنين إن للزنادقة علامات، تركهم الجماعات، وشربهم القهوات، وتخلفهم عن الجماعات.
فقال المهدي: يا أبا عبد الله لم نعنك بهذا؟ قال يحيى بن معين: وجده حاضر الجواب.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عبد الله يقول: مات شريك سنة سبع وسبعين.
أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس، أخبرنا جدي إسحاق بن محمّد النعالي، أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائني، حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي، حَدَّثَنَا ابن نمير قالا: مات شريك سنة سبع وسبعين ومائة.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ، حدّثنا خليفة بن الخيّاط قال: وشريك بن عبد الله مات سنة سبع- أو ثمان- وسبعين ومائة [1] .
أصله من خراسان ونزل المدائن، حدّث بها وببغداد عن شعبة، وحريز بن عثمان، وورقاء بن عمر، ويونس بن أبي إسحاق، والمغيرة بن مسلم، وابن أبي ذئب، والليث