بصري الأصل. حدث عن عصمة بن سليمان الخزاز، وبكار بن محمد السيريني.
روى عنه محمد بن العباس بن نجيح، وعبد الصمد بن علي الطستي، وعبد الباقي بن قانع القاضي.
وقال الدارقطني: لا بأس به.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قانع، حَدَّثَنَا سَمَاعَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سماعة القاضي، حدّثنا بكار بن محمّد السيريني، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ:
غَدَوْتُ عَلَى صَفْوَانَ فَقَالَ: مَا غَدَا بِكَ يَا زِرُّ؟ قُلْتُ: غَدَوْتُ أَطْلُبُ الْعِلْمَ، فَقَالَ لِي:
أَلا أُبَشِّرُكَ؟ قُلْتُ: بَلَى! قَالَ: إِنَّ الْمَلائِكَةَ لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى لما يأتي- أو قال رضى بِمَا يَفْعَلُ- قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّهُ قَدْ حَاكَ فِي نَفْسِي مِنَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ. قَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا سَفَرًا أَوْ مُسَافِرِينَ- مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا نَخْلَعُهُمَا دُونَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ إِلا مِنْ جَنَابَةٍ، لَكِنْ مِنْ نَوْمٍ وَغَائِطٍ وَبَوْلٍ.
شريك المنذر بن شاذان. روى عن ابن عيينة. حدث عنه المنذر بن شاذان وغيره، ذكر ذلك ابن أَبِي حاتم الرَّازِيّ فِي كتاب «الجرح والتعديل» .
سكن بغداد وحدث بها عن مشرف بن أبان الحطاب. روى عنه عيسى بن حامد الرخجي.
أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ حَامِدِ بْنِ بِشْرٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي سُهَيْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ- فِي دَرْبِ المفضل- حدّثنا أبو ثابت مشرف بن أبان، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ الْبَجَلِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَظَرَ إِلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ نَظْرَةً مُخِيفَةً مِنْ غَيْرِ حَقٍّ، أَخَافَهُ اللَّهُ يوم القيامة» [1] .