القعدة يوم الأحد لثمان عشرة ليلة خلت منه سنة خمس وستين، وقد جاز التسعين كان جدي أكبر منه بسنة واحدة، كان ميلاده في سنة اثنتين وسبعين ومائة.

ذكر من اسمه سلمان

4784- سلمان بن ربيعة الباهلي: [1]

تابعي. وقيل إنه أحد بني ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر. حدث عن عمر بن الخطاب. روى عنه أبو عثمان النهدي، وأبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي. وشهد سلمان يوم القادسية، وولاه عمر بن الخطاب قضاء المدائن، وهو أول من قضى بالعراق، ثم عزله عمر فخرج غازيا للترك، ثم انصرف فاستشهد ببلنجر.

أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، حدثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن هارون التّميميّ، حدّثنا أبو القاسم بن مهديّ، حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن زيد الرطابي، حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي، حَدَّثَنَا أبو إسماعيل حفص بن عمر البصري قال:

حَدَّثَنَا صالح بن مسلم عن أبي وائل شقيق بن سلمة قال: رأيت سلمان بن ربيعة جالسا بالمدائن على قضائها واستقضاه عمر بن الخطاب أربعين يوما، فما رأيت بين يديه رجلين يختصمان لا بالقليل ولا بالكثير، فقلنا لأبي وائل: فمم ذاك؟ قال: من انتصاف الناس فيما بينهم.

أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عبد العزيز المالكيّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015