أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا محمّد بن عبيد الله المنادي، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ- بَصْرِيٌّ كَتَبْتُ عنه بالصيمرة- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ مُحَمَّدٌ: وحدّثنا سفيان بن زياد، حدّثنا عيسى بن يونس، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ- وَقَدْ دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ- عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا قُبِضَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كُنْتُ عِنْدَ سَرِيرِهِ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَزَاحَمَنِي بِمَنْكِبَيْهِ، قَالَ: فَإِذَا هُوَ عَلِيٌّ، قَالَ: فَتَأَخَّرْتُ لَهُ، قَالَ: فَدَنَا، ثُمّ قَالَ: مَا أَحَدٌ أَلْقَى اللَّهَ بِصَحِيفَتِهِ، أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِصَحِيفَتِكَ. وَقَالَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ فِي حَدِيثِهِ: مَا أَحَدٌ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ، أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكَ. وَقَالا جَمِيعًا، وَإِنْ كُنْتُ لأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ. فَإِنِّي كَثِيرًا مَا كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُنْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَفَعَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ»

قَالَ ذَاكَ مِرَارًا.

4766- سفيان بن محمد بن سفيان، المصيصي [1] :

قدم بغداد وحدث بها عن يوسف بن أسباط، وعبد الله بن وهب، وإسحاق بن الفرات، وحجاج بن محمد الأعور. رَوَى عَنْهُ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن سنين الختلي، والحسين بن فهم، ومحمد بن سويد الطحان، ومحمد بن أحمد بن البراء، وأحمد ابن الحسين الصوفي، وأحمد بن إسحاق بن البهلول، وغيرهم.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حدّثنا الحسين ابن فهم قال: قدم علينا سفيان بن محمد، الثغر فحَدَّثَنَا عن إسحاق بن الفرات- وساق عنه حديثا.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدقاق، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، حدّثنا محمّد بن سويد، حدّثنا سفيان بن محمّد المصيصي، حدّثنا يوسف بن أسباط، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا ذَكَرَتْ عَائِشَةُ مَسِيرَهَا [في وقعة الجمل] [2] قَطُّ إِلا بَكَتْ حَتَّى تَبَلَّ خِمَارَهَا، وَتَقُولُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا. قَالَ سُفْيَانُ: النسي المنسي، الحيضة الملقاة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015