بلغني: أن أبا الحسين بن مخزوم خرج إلى البصرة لما اشتد الغلاء ببغداد بعد سنة ثلاثين وثلاثمائة وأحسبه مات هناك، وكان مولده في سنة ثمان وستين ومائتين.
حدث عن عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي، وَمُحَمَّد بْن محمد [1] الباغندي، وأبى بكر ابن أَبِي داود، ومحمد بْن هارون بْن المجدر، وإسحاق بن محمّد بن مروان الموفى، ويحيى بْن مُحَمَّد بن صاعد، وعمر بْن مُحَمَّد بن شعيب الصابوني. روى عنه أَبُو القاسم عَبْد اللَّه بْن عثمان الحصري.
وذكر أنه سمع منه فِي جامع المدينة إملاء في سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
سمع عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي، والقاضي أبو عبد الله الصيمري، ومحمد بن علي بن الفتح الحربي.
سألت الأزهري عنه. فقال: ثقة، سمعت منه في سنة سبع وثمانين وثلاثمائة، ومولده في سنة إحدى وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي قَالَ: أبو بكر محمد بن أحمد بن محمى اللؤلؤي ثقة مأمون، توفى في شعبان سنة ثمانية وثمانين وثلاثمائة.
حدّث عن أبي عمرو بن السماك، ومحمد بن جعفر الأدمي القارئ [3] وأحمد بن سلمان النجاد. حَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بن محمد العتيقي.
نزل بَغْدَاد وحدث بها عَن سلمة بْن شبيب، وسفيان بن وكيع، ومحمد بن رافع، ومسلم بن الحجاج، روى عنه محمد بن عبد الله الصفار الأصبهانى ساكن نيسابور.