نزل مصر وحدث بِها عَن مُحَمَّد بْن يونس الكديمي، وأبي علي المعمري، وموسى ابن هارون الحافظ ومحمد بن حبان البصري، وجعفر الفريابي، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وهارون بن يوسف بن زياد. روى عنه جماعة آخرهم محمد بن الفضل بن نظيف الفراء.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الفضل بْن نظيف الفراء- فِي كتابه إلينا من مصر- حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ الآدَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ- إِمْلاءً فِي شَعْبَانَ مِنْ سنة تسع وأربعين وثلاثمائة- حدّثنا محمّد بن يونس الكديمي، حدّثنا قريش بن أنس، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» [1]
. بلغني أن سلم بن الفضل مات في يوم السبت سلخ ذي الحجة من سنة خمسين وثلاثمائة بمصر.
قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن سفيان بن سعيد، ومحمد بن علي بن أبي الحديد المصريين، وبكر بن أحمد التنيسي، ومحمد بن عمر الدمشقي. روى عنه أَبُو الحسن بن رزقويه.
حدث عن الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وابن شهاب الزهري، وأبي بشر