سمع أباه، وعبيدة بن أبي رائطة. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وخلف بْن سالم، وكان صدوقا. ولي قضاء عسكر المهدي ببغداد، وهو أخو يعقوب بن إبراهيم بن سعد، وكان أسن من يعقوب.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التّميميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا عبد الله ابن أحمد، حدّثني أبي، حدّثنا سعد بن إبراهيم بن سعد، حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ أَبِي رَائِطَةَ الْحَذَّاءُ التَّمِيمِيُّ، حدّثني عبد الرّحمن بن زياد- أبو عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي لا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِي، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ، وَمَنْ آذَى اللَّهَ فَيُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ» [2]
. أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل قيل له: سعد بن إبراهيم أخو يعقوب؟ قال: لم يكن به بأس، وكان يعقوب أقرأ للكتب، وأحر رأسا منه.
قال: وسمعت أحمد. قال: عند سعد بن إبراهيم شيء لم يسمعه يعقوب كتاب عاصم بن محمد العمري. دَفَع إليَّ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق أصل كتابه الَّذِي سمعه من مكرم بْن أَحْمَد القاضي فنقلتُ منه.
ثُمَّ أَخْبَرَنَا الأزهري، أخبرنا عبيد الله بن عثمان، أخبرنا مكرم، حَدَّثَنِي يزيد بن الهيثم قال: قلت له- يعني يحيى بن معين- سعد بن إبراهيم؟ فقال: ثقة. قلت له مثل يعقوب؟ قال: هو أكبر من يعقوب، أي شيء يقصر به؟ ثقة ولم أسمع منه شيئا.