أخبرنا سعيد بن محمّد البقال، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ المرزبان الابهري، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَزَوَّرِيُّ، حدّثنا لوين محمّد بن سليمان، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ أَبِي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ادْنُ بُنَيَّ وَسَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ» [1]
. مات سعيد البقال بأصبهان في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، ذكر لي ذلك عبد العزيز بن محمد اليخشي.
حدث عن أبي معشر المديني، وإِسْمَاعِيل بن جعفر، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وعباد بن عباد المهلبي، وسفيان بن عيينة. روى عنه ابنه علي، ويحيى بن معلى ابن منصور، ومحمد بن سهل بن عسكر، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ محمد بن عبد الله الْمُعَدَّلُ
قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حدّثنا عليّ بن سهل بن المغيرة، حدّثني أبي سهل بن المغيرة، حدّثنا عَبَّادٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بن أبي حازم، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا عُمِلَ فِي النَّاسِ بِالْمَعَاصِي فَلَمْ يُغَيِّرُوا، أو شك أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ» [2]
. قَالَ شُعْبَةُ: قَدْ حَفِظْتُ أَنَّهُ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصغير، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ المقرئ، حدّثنا العبّاس بن أبي علي النّسائيّ، حدّثنا يحيى بن معلى، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ الْمُغِيرَةِ- إِمَامُ مَسْجِدِ عَفَّانَ- حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَهِيَ نَصْرَانِيَّةٌ، فَأُحِبُّ أَنْ أَشْهَدَهَا؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ارْكَبْ وَتَقَدَّمْهَا، فَإِنَّكَ إذا كنت أمامها تكن معها» [3] .