عبد الصمد القنسريني وعمرو بن عصيم، وأحمد بن سعيد بن عتيب الصوري. روى عنه عبد الرحمن بن عمر بن نصر الدمشقي.
قَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ أَبِي العباس الأصم، ومحمد بن يعقوب الأخرم، وجعفر بن أحمد بن ماهويه، وإبراهيم بن محمد بن عمرويه الْمَرْوَزِيّ. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي- ببغداد- وحدّثنا أبو حازم العبدوي- بِنَيْسَابُورَ- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي دَارِمٍ الْكُوفِيُّ.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يعقوب، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ النَّيْسَابُورِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وستين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عمرويه المروزيّ- بمرو- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الصَّلْتِ بْنِ مغلس بن أخي جبارة بن مغلس، حدّثنا بشر بن الوليد القاضي، حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ» [2]
. لا يَصِحُّ لأَبِي حَنِيفَةَ سَمَاعٌ مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإسناد، وضعفه أَحْمَدُ بْنُ الصَّلْتِ.
أَخْبَرَنَا ضياء بن أحمد الهرويّ، حَدَّثَنَا أبو سعد الماليني قال: حَدَّثَنَا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد بن جعفر النّيسابوري- ببغداد- حدّثنا جعفر بن أحمد بن ماهويه، حَدَّثَنَا ميمون بن الأصبغ بحديث ذكره.
أَخْبَرَنَا أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ قال: توفي أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد النيسابوري، وهو سعيد بن أحمد بن محمّد ابن جعفر عند انصرافه من الحج في جمادى الأولى سنة تسع وستين وثلاثمائة.
ورد بغداد وأقام بها مدة، ثم خرج منها إلى نيسابور فسكنها، وكان من كبار المشايخ له أحوال مأثورة، وكرامات مذكورة.