الْمُلُوكُ كَمَا يَدَّخِرُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، وَأَلْقَيْتُ النَّتَنَ عَلَى الْجَسَدِ وَلَوْلا ذَلِكَ مَا دَفَن خَلِيلٌ خَلِيلَهُ أَبَدًا، وَسَلَّطْتُ السُّلُوَّ عَلَى الْحُزْنِ وَلَوْلا ذلك لا نقطع النَّسْلُ، وَقَضَيْتُ الأَجَلَ وَأَطَلْتُ الأَمَلَ، وَلَوْلا ذَلِكَ لَخَرِبَتِ الدُّنْيَا، وَلَمْ يَتَهَنَّ ذُو مَعِيشَةٍ بِمَعِيشَتِهِ» [1]
. ما أبعد أن يكون هذا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأُشْنَانِيُّ فإن له عن يحيى بن معين بمثل هذا الإسناد حديثا آخر، وقد تقدم أيضا ذكر أبي الليث سعيد بن أحمد بن سعيد النقاش، وما أراه إلا غير هذا الأنماطي، والله أعلم.
سكن بخارى وحدث بها عن جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، وإسماعيل بْن إِسْحَاق القاضي، ومحمد بْن غالب التمتام، ومحمد بْن يونس الكديمي، وبشر بن موسى الأسدي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وخلف بن عمرو العكبري، وغيرهم. روى عنه الحسين بن أحمد الشماخي، ومنصور بن عبد الله الخالدي الهرويان، وخالد بن عبد الله بن خالد المروزي، وغيرهم، وكان منكر الحديث.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ الْوَرَّاقُ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن الهرويّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد البغداديّ- حفظا- حدّثنا عثمان بن سعيد السّكّري، حدّثنا الأصمعي، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من أتى الجمعة فليغتسل» [3]
. أخبرنا أبو الوليد الدربندي، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد بن سليمان الحافظ- ببخارى- قَالَ: أبو أحمد سعيد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد بن خالد بن عطاء بن دينار الذهلي البغدادي الأحول صاحب عجائب، سكن بخارى، ثم خرج إلى بلخ ومات بها سنة تسع وأربعين وثلاثمائة.