حَدَّثَ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ تَوْبَةَ النَّهْرَوَانِيِّ. رَوَى عَنْهُ عَلِيّ بْنُ عُمَر بْنِ مُحَمَّد الْحَرْبِيِّ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عليّ الطحان- لفظا- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو أبو محمد الختلي، حدّثنا سليمان بن توبة، حدّثنا أبو النّضر، حَدَّثَنَا الأَشْجَعِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ الْخُزَاعِيِّ عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ: أَرْبَعٌ لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْرُكُهَا، صَوْمُ عَاشُورَاءَ، وَالْعَشْرِ، وَثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَالرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ.
الأشجعي هذا ليس بصاحب الثوري، ذاك يكنى أبا عبد الرحمن واسمه عبيد الله، وهذا تفرد بالرواية عنه أبو النضر، وكناه أبا إسحاق ولم يسمه.
أظنه نزل الشام وله عند الصوفية ذكر كبير، ومحل خطير.
أَخْبَرَنِي أحمد بن علي بن الحسين، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ النيسابوري قَالَ:
سمعت عبد الله بن إبراهيم يقول: سمعت الرقي يقول: سمعت أبا الحسين الدراج يقول: بقيت أنا وأخي سنين، يحفظ هو علي وأنا أحفظ عليه، هل يرجع واحد منا إلى معلومه، فلم يجد هو علي مغمزا، ولا أنا عليه.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد الحيري، أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن السلمي قال: أبو الحسين الدراج البغداديّ اسمه سعيد بن الحسين، كان من ظراف المتصوفة وكان يصحب إبراهيم الخواص، توفي سنة عشرين- أو نيف وعشرين- وثلاثمائة.
سمع إسحاق بن أبي إسرائيل، وعبد الرحمن بن يونس السراج، وإسحاق بن حاتم العلاف، ويوسف بن موسى القطان، وأبا هشام الرفاعي، والحسن بن الجنيد، وعقبة بن مكرم العمي، ومحمد بن يزيد الآدمي. روى عنه أبو حفص بن شاهين،