سمع أبا الفضل الزهري، وعثمان بن محمد الأدمي، وعيسى بن علي الوزير، وأبا طاهر، والمخلص، وأبا الحسين بن أخي ميمي، وأبا محمّد بن معروف [2] وإسماعيل ابن سعيد بن سويد. كتبت عنه وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن عمر قَالَ أنبأنا أبو الفضل عبد الله ابن عبد الرّحمن الزّهريّ نبأنا جعفر بن محمّد الفرياني نبأنا قتيبة بن سعيد نبأنا ابن لهيعة عن مشرع بْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أكثر منافقي أمتي قراؤها [3] »
. قال لي: ولدت يَوْمِ الْجُمُعَةِ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأول سنة خمس وسبعين وثلاثمائة. وقال لي: أبي هو أحمد بن محمد بن عمر بن الحسين بن عبيد بن عمرو ابن خالد أبو جعفر بن الرفيل من الفرس، أسلم الرفيل على يد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه.
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ عَلِيِّ بْن بكار، ويوسف بن سعيد بن مسلم، وإسحاق ابن خالد البالسي. روى عنه إسحاق بن محمد النعالي، وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، ومُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير الصيرفِي، وأبو الفضل الشيباني.
قرأت في كتاب موسى بن مُحَمَّد بن عتاب: مات السوانيطي وهو متوجه إلى بلده برأس العين في سنة تسع وثلاثمائة.
سمع الْحَسَن بْن عرفة، وسعدان بْن نصر، وحفص بن عمر الربالي، وأَحْمَد بْن منصور الرمادي. روى عنه أَبُو أحمد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاق الْحَافِظ النيسابوري. وذكر: أنه بغدادي سكن طرطوس وهناك سمع منه.