فضحك حتى استلقى على قفاه وقال لي: يا أبا محمد ما أصبرك، وأجازني بمائة ألف.
من أهل واسط سمع حصين بن عبد الرحمن، وسفيان بن حسين، وعوفا الأعرابي، ومعمر بن راشد، والعوام بن حوشب. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة.
وإسحاق بن راهويه، وسليمان بن أبي شيخ، وزياد بن أيوب، ويعقوب الدورقي، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أيوب المخرمي، وغيرهم وكان صدوقا. قدم بغداد وحدث بها.
وذكر الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه بْن البيع أَنَّهُ سأل الدارقطني عنه فقال: متوسط الحال لَيْسَ بالقوي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عبد الله بن أيّوب المخرّميّ، حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْن سَهْلِ بْن حُنَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُ فُقَرَاءَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَيَشْهَدُ جَنَائِزَهُمْ، فَأُوذِنَ بِامْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِ الْعَوَالِي فَقَالَ: «إِذَا احْتُضِرَتْ فَآذِنُونِي بِهَا» فَدُفِنَتْ لَيْلا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا خِفْنَا عَلَيْكَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ، وَهَوَامَّ الأَرْضِ، فَدَفَنَّاهَا.
فَمَضَى فَصَلَّى عَلَى قَبْرِهَا.
قرأت في كتاب أبي أحمد عبد السلام بن الحسين البصري، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيْفٍ، حدّثنا محمّد بن العبّاس اليزيدي، حدّثنا سليمان بن أبي شيخ، حَدَّثَنَا أبو سفيان الحميري قال: خرجت إلى بغداد مع أبي شيبة القاضي إلى