وَمحمد بْن إسحاق بْن خزيمة، وَمحمد بْن إسحاق السراج وَعبد اللَّه بْن شيرويه النيسابوريين، وَعبدان الأهوازي، وَأبا يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية البغدادي، وَعلان المصري، وَغيرهم من أَهْل هذه الطبقة بالشام، وَمصر. وَكَانَ حافظا متقنا مكثرا. سمع منه بِبَغْدَادَ مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، وَكَانَ الزبير إذ ذاك حدثا.

أخبرني الأزهري حدّثنا عليّ بن عمر الدّارقطنيّ حدّثنا محمّد بن مخلد العطّار حَدَّثَنَا الزبير بْن عَبْد الواحد قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن بشر وَعبد الملك بْن مُحَمَّد بْن أَبِي صالح الحراني. قالا: حَدَّثَنَا هاشم بْن مرثد قَالَ سمعت يَحْيَى بْن معين يقول:

الشافعي صدوق وَليس به بأس.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عيسى الهمذاني حَدَّثَنَا صالح بْن أَحْمَد الْحَافِظ. قَالَ: الزبير بْن عَبْد الواحد الأسداباذي عني بهذا الشأن، وَجمع وَعاجله الموت، كتبت عنه وَهُوَ صدوق.

أخبرني محمّد بن عليّ المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ. قَالَ:

زبير بْن عَبْد الواحد الأسداباذي كَانَ من الصالحين المستورين الثقات الحفاظ، صنف الشيوخ وَالأبواب، كتبت عنه فِي سنة إحدى- أَوِ اثنتين- وأربعين وثلاثمائة. ثُمَّ دخلت أسداباذ فِي سنة سبع وَستين وثلاثمائة، فحضرني أخوه عُثْمَان بْن عَبْد الواحد فسألته عَنْ وَفاة الزبير فذكر أنه توفي بأسداباذ في ذى الحجة سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.

4589- الزّبير بن عبد اللَّهِ بْن مُوسَى بْن يوسف، أَبُو يعلى البغدادي [1] :

حدث عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي الأزهر النحوي، وَمحمد بْن نوح الجنديسابوري.

نسبه لي أَبُو نعيم الْحَافِظ وَقَالَ: قدم علينا. وَحدث عن أحمد بن محمد بن ياسين الهروي الحافظ.

وذكر الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الله النيسابوري فقال فيما حدّثني محمّد ابن عَلِيّ المقرئ عنه: الزبير بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن مُوسَى بْن الحارث التوزي البغدادي نزيل نيسابور. سمع أبا الْقَاسِم بْن منيع، وَأبا محمّد بن صاعد، وأقرانهما. وسمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015