أَهْل المعافر، وَذلك فِي يوم الإثنين لليلتين خلتا من ذي القعدة من سنة ست وَأربعين وَمائتين، وَكَانَ وَالده يقال له: إِبْرَاهِيم مولى إسحاق بْن مُحَمَّد الأنصاري، وَكَانَ له أربعة بنين؛ ذو النون وَالهميسع، وَعبد الباري، وَذو الكفل، وَلم يكن أحد منهم على مثل طريقة ذي النون.
حدث عَنْ الْحَسَن بْن عرفة العبدي، وَعبيد اللَّه بْن سَعْد الزُّهْرِيّ. روى عنه الْقَاضِي الجراحي، وَأبو القاسم بن الثلاج.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ الزَّاهِدُ حدثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحسنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الجراحي حَدَّثَنَا ذَكْوَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ- مَوْلَى بني هاشم- حدّثنا عبيد الله بن سعد الزّهريّ حدّثنا عمي حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيُّ عَنْ عَمِّهِ قَالَ أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُرَارَةَ أن عائشة أخبرتهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يُقْطَعُ السَّارِقُ فِي رُبْعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا [1] »
حدث ابن الثلاج عنه عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي طَالِبٍ وَذكر أنه سمع منه بكلواذي في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
حدث عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سفيان الموصلي. روى عنه أَبُو الفتح بْن مسرور، وَذكر أنه حدثهم من حفظه بِبَغْدَادَ وَقَالَ: كَانَ ثقة.
ذكر لنا أنه وَلد بِبَغْدَادَ فِي سنة أربع وستين وثلاثمائة، يوم مات المطيع وَسافر فِي حداثته إلى خراسان فسمع بنيسابور من الْحَسَن بْن أَحْمَد المخلدي، وأحمد بن محمّد ابن عمرو الخفاف، وَأبي بَكْر الطرازي، وَمحمد بْن عَبْد اللَّهِ الجوزقي، وَسمع بمرو من مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الحدادي، وَبسرخس من زاهر بْن أَحْمَد الفقيه، وَبإسفرايين من شافع بْن أَحْمَد بْن أَبِي عوانة، وبكشميهن من محمّد بن المكي صحيح البخاريّ.