وَقَالَ لي الأزهري: كان هذا الشيخ زمنا ينزل في التستريين، وسمعت منه مع ابن طلحة النعالي وكان ثقة.
وَقَالَ لي التنوخي: سمعت من الحشمي في دكانه بباب الشعير في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، أفادني عنه عبد الله بن بكير.
نزل الرملة من بلاد الشام. وحدث بها عن: الهيثم بْن خلف الدوري، وعلي بْن إِسْحَاق بْن زاطيا، وعيسى بن سليمان وراق داود بن رشيد. روى عنه: عبد الله بن محمد بن أحمد بن سختويه الصوري، وغيره. وكان ابن سختويه سمع منه بعد سنة خمسين وثلاثمائة.
أخبرني محمّد بن على الصوري قال أنبأنا عبد الغني بن سعيد الحافظ. قَالَ:
محمد بن أحمد بن عبسون البغدادي كان بالرملة يحدث عنه أبو عبد الله محمد بن المحسن الأذني [2] .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْن طَلْحَةَ بْن مُحَمَّدٍ النعالي قال نا محمد بن أحمد بن عمير أبو بكر البخاريّ- قدم علينا- قال نا أبو جعفر محمّد بن سعيد قال نا حمدان ابن ذي النون البلخيّ قال نا إبراهيم بن سليمان الزّيّات قال نا عَبْدُ الْحَكَمِ عَنْ أَنَسٍ.
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: «ثَلاثٌ مِنْ مَكَارِمِ الأَخْلاقِ عِنْدَ اللَّهِ» قِيلَ: وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ، وَتَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ»
حَدَّثَ عَنْ: سُفْيَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيِّ، وأَحْمَد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْيَمَامِيِّ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرِ بْنُ الْجِعَابِيِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبَسْتِيُّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب بأصبهان قال نا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَالِمٍ الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ بِالأُبَلَّةِ قَالَ نا سفيان بن محمّد المصيصي قال نا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ كَرَامَتِي أَنِّي وُلِدْتُ مَخْتُونًا، وَلَمْ يَرَ أَحَدٌ سَوْأَتِي [3] » .