سَلامٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِي سَلامٍ عَنْ أَبِي مُعَانِقٍ عَنْ أَبِي مَالِكٍ مَرْفُوعٌ «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرْفَةٌ يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا، أَعَدَّهَا اللَّهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَلانَ الْكَلامَ، وَتَابَعَ الصَّلاةَ وَالصِّيَامَ، وَقَامَ وَالنَّاسُ نِيَامٌ [1] » .
سمع إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر، وَأبا إِسْمَاعِيل المؤدب، وَأبا تميلة يَحْيَى بن واضح وعليّ ابن قدامة، وَيزيد بْن هارون، وَحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، ويحيى بن أبي كثير وعفان ابن مسلم. وَكَانَ قد قرأ القرآن على جماعة من الأكابر فمنهم: إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر المدني، وَشجاع بْن أَبِي نصر الخراساني، وَسلم بْن عيسى، وَعلي بْن حمزة الكسائي، وَمال إلى الكسائي من بينهم فكان يقرئ بقراءته وَاشتهر بها. روى عنه: أَبُو بكر بن أَبِي الدنيا، وَهارون بْن علي المزوق، وَعلي بن سليم، وأحمد بن فرج، وَمحمد بْن إِبْرَاهِيمَ البرتي، وَأبو بكر بْن العلاف الشاعر.
وقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حاتم: سئل أَبِي عنه فَقَالَ: صدوق.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا جعفر بن محمّد الصندلي، أنبأنا أبو بكر بن حمّاد، حَدَّثَنِي أَبُو عُمَر الدوري المقرئ قَالَ: كَانَ أَبُو عبيد عندي فقرأ غلام (أمن هو قانت) بالتخفيف، فَقَالَ أَبُو عبيد: ما هذا؟
- بانتهار- فقلت: حمزة، فقال: ما علمت! أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهرويّ، أنبأنا الحسين ابن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث قَالَ: رأيت أَحْمَد بْن حَنْبَل يكتب عَنْ أَبِي عُمَر الدوري.