ذكرت هذه الحكاية لأبي الْقَاسِم الأزهري فَقَالَ: حكى لي أَبِي عَنْ حمزة نحو هذا.
حدّثني الحسين بْن مُحَمَّد الخلال أن يوسف بْن عُمَر القواس ذكر حمزة بْن الْقَاسِم فِي جملة شيوخه الثقات.
حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن حمزة بْن الْقَاسِم مات فِي سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة.
قَالَ غيره: يوم الأربعاء لخمس بقين من جمادى الأولى، وَكَانَ مولده فِي شعبان سنة تسع وَأربعين وَمائتين، وَدفن عند قبر معروف الكرخي.
سمع الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، وَمحمد بْن منده الأَصْبَهَانِيّ وَأحمد بْن عَبْد الجبار العطاردي، وَمحمد بْن عيسى بْن حيان المدائني، وَيحيى بْن أَبِي طالب، وأحمد ابن الوليد الفحام، وَمحمد بْن غالب التمتام، وَإسماعيل بْن إِسْحَاق القاضي، والقاسم بن زهير بْن حرب، وَعبد اللَّه بْن روح المدائني، وَعبد الكريم بْن الهيثم العاقولي، وَالحسين بْن سلام السواق، وَأبا بكر بْن أَبِي الدنيا. روى عَنْه الدارقطني، وَمن بعده. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَعلي وَعبد الملك ابنا بشران، وَابن الفضل الْقَطَّان، وَعبد الرحمن بْن عبيد اللَّه الحربي، وَأبو علي بْن شاذان.
وَكَانَ ثقة. سكن بالعقبة وَراء نهر عيسى بْن علي قريبا من دجلة.
حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل قَالَ: توفي حمزة الدهقان فِي ذي القعدة سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.
حدث عَنْ مُوسَى بْن سهل الجوني. روى عنه أَبُو حفص بن شاهين.