فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: حسين بن الوليد أَبُو عَلِيّ النَّيْسَابُورِيّ القرشي مات سنة ثلاث ومائتين.
سكن بَغْدَاد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن الصباح الجرجرائي، وهشام بن عمار الدمشقي، وحرملة بن يَحْيَى وخالد بن عبد السلام المصريين. روى عنه عبد الصّمد ابن عَلِيّ الطستي، وأحمد بْن الْفَضْل بْن خزيمة، وأحمد بن سلمان النّجّاد، وأبو سهل ابن زياد الْقَطَّان.
وذكره الدارقطني فَقَالَ: لا بأس به.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ محمّد، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ ماهان الكسائي الرّازيّ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ- يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ السَّلامِ الصَّدَفِيَّ- حَدَّثَنَا رِشْدِينُ عَنِ ابْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا تُفْطِرُ شَهْرَ رَمَضَانَ مِنَ الْحَيْضَةِ فَمَا تَقْدِرُ أَنْ تَقْضِيَهُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَأْتِيَ شَعْبَانُ، قَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ فِي شَهْرٍ أَكَثَرَ مِمَّا يَصُومُ فِي شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ إِلا قَلِيلا، بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ.
نزيل نسا، ذكر أَبُو الْقَاسِمِ ابْن الثَّلاج أَنَّهُ قدم بغداد للحج سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة. وحدثهم عَنِ الْحَسَن بن سُفْيَان النسوي.
ولي القضاء بربع الكرخ من مدينة السلام، ثم أضيف إليه القضاء بمدينة المنصور، وقضاء الكوفة، وسقي الفرات بأسره.
وحدث عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الأدمي، والحسين بن إسماعيل