191- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن محمد بن سليمان بن سالم الحراني، مولى بني أمية، يكنى أبا جعفر:
قدم بغداد وحدث بها عن: عمه سليمان بن عبد الله. روى عنه: عَلِيّ بْن عُمَر السكري.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلْمَاسِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جعفر القطيعي. قَالَ: أنبأنا على بن عمر الحربيّ قال: نبأنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ- واسم أَبِي دَاوُدَ سَالِمٌ- مَوْلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مروان سنة ثمان وثلاثمائة- قدم علينا للحج- قال: نبأنا عَمِّي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُجَامِعُ وَلا يُنْزِلُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ وَجَبَ الْغُسْلُ [1] » ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ عِنْدَهُ: «أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ؟» قَالَ بَعْضُهُمْ: الْمُؤْمِنُ الْغَنِيُّ الَّذِي يُعْطِي فَيَتَصَدَّقُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ كَذَلِكَ، وَلَكِنَّ أَفْضَلَ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا الَّذِي إِذَا سئلَ أعطى، وَإِذَا لَمْ يُعْطَ اسْتَغْنَى [2] »
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ: عَلِيِّ بْن حجر المروزي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وحميد بن زنجويه النسائي. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد الدُّورِيّ، وَعَبْد الباقي بن قانع القاضي، وإسماعيل بن علي الخطبي. وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق قال: أنبأنا إسماعيل بن على الخطبي قال: نبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي عون النّسائيّ قال: نبأنا على بن حجر قال: نبأنا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ عَنْ أَيُّوبَ وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُمْ: «أَمْسِكُوا عَلَيْكُمْ أَمْوَالَكُمْ لا تُعْمِرُوهَا، فَمَنْ أَعْمَرَ شَيْئًا فَهُوَ لِلْمَجْعُولِ لَهُ حَيَاتَهُ ولورثته من بعده [3] » .