صاحب أخبار وآداب، حدث عَنْ أَحْمَد بن أَبِي خيثمة، ومحمد بن مُوسَى الدولابي، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الْوَرَّاق، وأبي العيناء الضرير، وأبي بكر بن أَبِي الدنيا، والحسين بن فهم، والحسن بن عليل العنزي، وإسحاق بن مُحَمَّد النخعي.
روى عنه أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وأبو الْعَبَّاس بن مكرم، والمعافى بن زكريا، وإسماعيل بن سعيد بن سويد، وغيرهم. وما علمت من حاله إِلا خيرا.
حَدَّثَنِي عُبَيْد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر.
وحَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الْوَاعِظ عَنْ أَبِيهِ أن أبا عَلِيّ الكوكبي مات فِي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة. قَالَ عُمَر: فِي شهر ربيع الأول.
حدث عَن أَبِي الوليد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن برد الأنطاكي. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق.
درس عَلَى أَبِي عَلِيّ بن أَبِي هُرَيْرَةَ، وبرع فِي العلم، وسكن بَغْدَاد، وصنف كتاب «المحرر» ، وهو أول كتاب صنف فِي الخلاف المجرد، وصنف أيضا كتاب «الإفصاح» فِي المذهب، وصنف كتابا فِي الجدل، وكتابا فِي أصول الفقه. ومات بِبَغْدَادَ فِي سنة خمسين وثلاثمائة.
سمع أبا الفضل الزهري ومن بعده. وكان شيخا دينا، فقيرا مستورا، لم يزل يسمع معنا الحديث، ويكتب إِلَى حين وفاته. وَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِي الفضل الزهري بكتاب قراءة نافع بن أَبِي نعيم من طريق يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد عنه وكانت وفاته فِي رجب من سنة عشر وأربعمائة.