القصيدة فِي جامع المنصور، ولم يتم إملاءها، واعتل وقد بلغ الإملاء إِلَى سورة القصص فمضيت مع أَبِي الْحُسَيْن البيضاوي وأبي عَبْد اللَّهِ بْن الآبنوسي فقرأنا عليه باقيها فِي داره وما حصلت تامة لأحد إِلا لنا.

4156- الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن سهل بن وهب، أَبُو الْقَاسِمِ السمسار:

حدث عَنْ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ مسعدة الفزاري، وأحمد بن عَلِيّ الجوزجاني، والحسين بن إِسْمَاعِيل المحاملي، وهبيرة بن مُحَمَّد الشيباني، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن إِسْحَاق الْمصْرِيّ، وعَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الفامي. حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي.

حَدَّثَنَا الْعَتِيقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سهل بن وهب السّمسار، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ هُبَيْرَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن هبيرة الشيباني، حدّثنا أبو ميسرة أحمد ابن عبد الله الحراني، حدّثنا عيسى بن يونس، حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ الْبَقَّالُ سَعِيدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَهَادَيْنَ الْجَرَادَ يَأْكُلْنَهُ. سألت عنه العتيقي فَقَالَ: كَانَ ثِقَةً يسكن الحربية.

4157- الْحُسَيْن بن عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْن إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن إِسْحَاق بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، أَبُو الْعَبَّاس الحلبي:

قدم بَغْدَاد وحدث بها عَنْ قاسم بن إِبْرَاهِيم الملطي، والقاضي المحاملي، وأبي الْعَبَّاس بن عقدة، وحاتم بن عَبْد اللَّهِ الجهازي المصري، وعلي بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مطر الإسكندراني، وفي حديثه غرائب مستطرفة. كتب عنه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد أَبُو إِسْحَاق الطبري الْمُقْرِئ، وأبو عَبْد اللَّهِ بْن بكير. وحَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وعلي بن أَحْمَد النعيمي. وما علمت من حاله إِلا خيرا وكان يوصف بالحفظ والمعرفة.

حدّثنا أبو العلاء محمّد بن عليّ، أنبأنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الحلبيّ- ببغداد- حدّثنا قاسم بن إبراهيم، حدّثنا أبو أمية المختط، حَدَّثَنِي مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرٌ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ وَنَاوَلَنِي مِنَ التَّمْرِ مِلْءَ كَفِّهِ، فَعَدَدْتُهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ تَمْرَةً ثُمَّ مَضَيْتُ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وبين يديه تمر فسلمت عليه، فرد علي وَضَحِكَ إِلَيَّ وَنَاوَلَنِي مِنَ التَّمْرِ مِلْءَ كَفِّهِ، فَعَدَدْتُهُ فَإِذَا هُوَ ثَلاثَ وَسَبْعُونَ تَمْرَةً، فَكَثُرَ تَعَجُّبِي مِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015