أخبرنا عليّ بن أبي عليّ، حدّثنا أحمد بن عبد الله الدوري، حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة بن الصلت قَالَ: سمعت أبا البختري عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ شاكر يَقُولُ: سمعت حسينا الكرابيسي يَقُولُ: ما خص النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليا بفضيلة إِلا وقد شركه فيها فلان وفلان، وجليبيب قَالَ: فَرَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ، فسمعته يَقُولُ:
كذب ما هو كهم، ولا محله كمحلهم، ولا منزلته كمنزلتهم؟.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد الهروي، أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال: سمعت مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ- وهو الفقيه الصيرفي- صاحب الأصول يخاطب المتعلمين لمذهب الشَّافِعِيّ، ويقول لهم: اعتبروا بهذين، حسين الكرابيسي، وأبي ثور، والحسين فِي علمه وحفظه، وأبو ثور لا يعشره فِي علمه، فتكلم فيه أَحْمَد بن حنبل فِي باب اللفظ فسقط، وأثنى عَلَى أَبِي ثور فارتفع للزومه السنة.
أَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن الْحُسَيْن بن عَلِيّ الكرابيسي مات فِي سنة خمس وأربعين ومائتين. قَالَ ابن قانع: وقيل سنة ثمان وأربعين. وهو أشبه بالصواب.
سمع أباه، وأبا إِبْرَاهِيم مُحَمَّد بن الْقَاسِم الأسدي، والوليد بن الْقَاسِم الهمداني، والحسين بن عَلِيّ الجعفي، وعلي بن ذكوان القشيري، وَعَبْد اللَّهِ بْن دَاوُد الخريبي، وَعَبْد اللَّهِ بْن نمير الخارفي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، والحكم بن الجارود. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا وإسحاق بن إِبْرَاهِيم بن سنين الختلي، وإدريس بن عبد الكريم الْمُقْرِئ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن يوسف بن خراش، وعبيد العجل، ويحيى بن صاعد، والقاضي المحامليّ.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن الصلت الأهوازيّ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحاملي، حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي،