شَيْئًا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: «يَا عَائِشَةَ أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ أَجْسَادَنَا نَبَتَتْ عَلَى أَرْوَاحِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَمَا خَرَجَ مِنَّا مِنْ شَيْءٍ ابتلعته الأرض؟ [1] »
. أخبرنا الحسين بن أبي بكر، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الأدميّ القاري، حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، حدّثنا الحسين بن علوان، حَدَّثَنِي الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ [2] »
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النرسي، أخبرنا أبو بكر الشّافعيّ، حدّثنا إسحاق بن الحسن، حدّثنا أبو إبراهيم الترجماني، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَبْعٌ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْرُكُهُنَّ فِي سَفَرٍ وَلا حَضَرٍ:
الْقَارُورَةُ، وَالْمِشْطُ، وَالْمِرْآةُ، وَالْمَكْحَلَةُ، وَالسِّوَاكُ، وَالْمَقَصَّانِ، وَالْمِدْرَى. قُلْتُ لِهِشَامٍ:
الْمِدْرَى مَا بَالُهُ؟ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَهُ وَفْرَةٌ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنِهِ، فَكَانَ يُحَرِّكُهَا بِالْمِدْرَى.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عمر العلوي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشيباني، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْعَسْكَرِيُّ- بالمصيصة من أصل كتابه- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَنْمَاطِيُّ الْبَغْدَادِيُّ مِنْ سَاكِنِي حَلَبَ سَنَةَ سِتٍّ وخمسين ومائتين، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ الْكَلْبِيُّ- بِبَغْدَادَ فِي سنة مائتين- حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ عَنْ مُحَمَّدٍ وَزَيْدٍ ابْنَيْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِمَا عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ. قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا ابْتَهَلَ وَدَعَا كَمَا يَسْتَطْعِمُ الْمِسْكِينُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن رزق، أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة. قَالَ: قُلْتُ ليحيى بن معين: إن عندنا قوما يحدثون عَنْ معلى بن هلال، وحسين بن علوان؟ فَقَالَ: ما ينبغي أن يحدث عَنْ هذين، كانا كذابين.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن عبد الله الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفر، أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وسألته- يعني يَحْيَى بن معين- عَنِ الْحُسَيْن بن علوان؟ فقال: كذاب.