قُلْتُ: ودفن بباب حرب عند قبر أَحْمَد بْن حنبل.
حدث عَنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، وحبيب بْن الْحَسَن القزاز، وابن مالك القطيعي، وأبي الْقَاسِم بن النخاس، ومحمد بن عَبْد اللَّهِ الأبهري، ومحمد بن المظفر، وأبي بكر ابن شاذان. كتبت عنه وكان صدوقا، وسماعه صحيحا، إِلا أَنَّهُ كَانَ ساقط المروءة، شحيحا بخيلا، يفعل أمورا لا تليق بأهل الدين، والله يعفو عنا وعنه.
أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي علانة، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ- إِمْلاءً- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسَدِيُّ، حدّثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هُبَيْرَةَ ابن مريم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ أَتَى سَاحِرًا أَوْ كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [1] » .
مات ابن أَبِي علانة فِي يوم الأحد ثامن جمادى الأولى من سنة عشرين وأربعمائة.
سكن الموصل. سمع من معلى بن مهدي، ورحل إِلَى الكوفة، والبصرة، وغيرهما فسمع من هناد بن السري، وعَبْد اللَّهِ بْن معاوية الجمحي، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني ويعقوب بن حميد بن كاسب، ونصر بن عَلِيّ الجهضمي فِي آخرين. روى عنه عامة المواصلة. وقدم بَغْدَاد وحدث بِها، فروى عنه من أهلها مُحَمَّد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني، وعبد الباقي بن قانع القاضي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ- إِمْلاءً- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْدَلانِيُّ، حدّثنا الحسين بن عبد الحميد الموصليّ، حدّثنا معلى بن مهديّ، أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، وَعَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ. قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَنَامُ عَلَى طَهَارَةٍ يَتَعَارُّ مِنَ اللَّيْلِ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلا أَعْطَاهُ»
من أهل الجانب الشرقي. حدث عَنْ أَحْمَد بن جَعْفَر بن سلم الختلي.