وعمرو بن الأزهر الواسطي. روى عنه أَبُو سعد محمّد بن يحيى الرهاوي، ومحمّد ابن المسيب الأرغياني، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بكر، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ محمّد الرهاوي، حدّثنا الحسين بن سيّار، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَمْرُ بِالشِّفَارِ أَنْ تُحَدَّ، وَأَنْ تُوَارَى عَنِ الْبَهَائِمِ، وَإِذَا ذَبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجْهِزْ» .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، وأحمد بن عَلِيّ البادا وإسحاق بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الفارسي، وعلي بْن أَبِي عَلِيّ البصري. قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الأزهري، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مودود أَبُو عروبة، قَالَ: الْحُسَيْن بن سيار يكنى أبا عَلِيّ لا يخضب، وهو بغدادي نزل حران، كتبنا عنه ثم اختلط علينا أمره، وظهرت من كتبه أحاديث مناكير فترك أصحابنا حديثه ومات بعد الخمسين ومائتين.
قُلْتُ: ذكر غير أَبِي عروبة أَنَّهُ مات فِي سنة إحدى وخمسين.
بصريٌّ سكن بَغْدَاد وحدث بِهَا عَنْ أَبِي زيد سعيد بن الربيع، وعباد بن صهيب، وعَبْد اللَّهِ بْن رجاء، ومعلى بن أسد، ومحمد بن سابق، وأبي حذيفة مُوسَى بن مسعود. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وأبو جَعْفَر مطين الكوفي، وأبو عبيد محمّد ابن أَحْمَد بْن المؤمل الناقد وَمُحَمَّد بْن مخلد الدوري.
وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: سمعتُ منه مَعَ أَبِي بِبَغْدَادَ، وسئل أَبِي عنه فَقَالَ: شيخ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مهديّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا الحسين بن السّكن القرشيّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ- يَعْنِي عَبَّادَ بْنَ صُهَيْبٍ- أخبرنا عبد الله وأبو بكر، أنبأنا نَافِعٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُقْسِمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَمَامَكُمْ حَوْضًا كَمَا بَيْنَ جَرْبَاءَ وَأَذْرُحَ [2] »
. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي علي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ الصّالحي.
وأخبرني أبو الفرج الطناجيريّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ. قالا: