سمع مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وأبا عمرو بن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي، ومن فِي طبقتهم. كتبنا عنه وكان ثقة فاضلا.
ومات فِي ليلة الثلاثاء النصف من محرم سنة أربع عشرة وأربعمائة، ودفن في مقابر باب حرب بقرب أَحْمَد بن حنبل.
سمع أبا المثنى مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الدهقان. كتبنا عنه وكان صدوقا، وذكر لِي عنه حسن الاعتقاد، وصحة المذهب.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى العلوي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُثَنَّى مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ موسى الدهقان- بالكوفة- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْبَزَّازُ، حدّثنا أبو أسامة عن الأجلح بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ الدَّيْلِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَحْسَنَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ، الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ [3] »
. سألته عَنْ مولده فَقَالَ: ولدت بالكوفة فِي سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
ومات بواسط فِي يوم الثلاثاء الثالث عشر من جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وأربعمائة.
حدث عَنْ عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن ماسي، والحسين بن عليّ التّميميّ النّيسابوري،