عبد الله الحسين بن إسماعيل المحامليّ حدّثنا الحسن بن أبي الرّبيع الجرجاني حدّثنا أبو عامر حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْلِتُ الْمَنِيَّ عَنْ ثَوْبِهِ بِالإِذْخِرِ، قَالَتْ: وَكَانَ يُبْصِرُهُ فِي ثَوْبِهِ يَابِسًا فَيَحُتُّهُ بِيَدِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ.
أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ حدّثنا الحسن بن أبي الرّبيع حدّثنا عبد الرّزّاق أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ» [1]
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابن الْمُنَادِي وأنا أسمع: أن الْحَسَن بن أَبِي الربيع الجرجاني مات بالكرخ في مدينة السلام يوم الاثنين سلخ جمادى الأولى من سنة ثلاث وستين ومائتين. قَالَ: وكان قد بلغ- فيما قيل لِي- ثلاثا وثمانين سنة، وقيل لنا أيضا: إِنَّهُ مات وله خمس وثمانون سنة.
حدث عَنْ عباس بن مُحَمَّد الدوري والحسن بن مكرم البزاز. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقاني حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا أَبِي وَأَبُو عِيسَى الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ الْمُقْرِئُ. قَالا: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ- صَاحِبُ الْبَوَارِي- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ- مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ- عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ «مَثَلُ الرَّجُلِ الْمُؤْمِنِ- أَوِ الْمُسْلِمِ- مَثَلُ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ، لا يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَلا يَتَحَاتُّ» فَقَالَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ: هِيَ كَذَا، هِيَ كَذَا، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ وَأَنَا غُلامٌ شَابٌّ: هِيَ النَّخْلَةُ، فَاسْتَحْيَيْتُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «هِيَ النَّخْلَةُ [1] » .
ذكر أَبُو الفتح بن مسرور أَنَّهُ سمع من هذا الشيخ بالكرخ بين السورين في سنة ثلاث وثلاثمائة، وكان ثقة.