أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن عُمَرَ بْنِ برهان الغزّال- بصور- أخبرنا محمّد بن المظفر حدّثنا الهيثم بن خلف الدوري حَدَّثَنَا الْحَسَن بن يزيد- ويعرف بأبي الْحَسَن- حدّثنا عصمة بن محمّد الأنصارىّ أخبرنا أبو سعد المالينى.
- إجازة- أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ. قال: الْحَسَن بن أَبِي الْحَسَن المؤذن؛ بغدادي منكر الحديث عن الثّقات، يقلب الأسانيد، ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق.
سكن سر من رأى. وحدث بِها عَنْ عَلِيّ بن عاصم، وخلف بن تميم، وشبابة بن سوار، وداود بن المحبر، وعبد الوهاب بن عطاء، وروح بن عبادة، ومحمد بن عُمَر الواقدي، وإسماعيل بن يحيى التّميميّ، وعبد العزيز بن أبان، وعمر بن سعيد الدمشقي، ويونس بن مُحَمَّد المؤدب، والحسن بن بشر بن سالم، وعثمان بن أَبِي شيبة. روى عنه أَحْمَد بن الْعَبَّاس البغوي، وصالح بن أَبِي مقاتل، وعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ نُقَيْشٍ، ومحمد بْن مخلد، ومحمد بْن أَحْمَد الأثرم. وغيرهم، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ- بِالْبَصْرَةِ- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمّاد الأثرم حدّثنا الحسن بن يزيد الجصاص، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرِ بِنْ سَالِمِ بْنِ المسيب البجلي، حدّثنا قيس بن الرّبيع عن سهيل ابن أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ وَنَسِيَهُ، فَهِيَ نِعْمَةٌ جَحَدَهَا» [1]
. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ القطيعي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد الكوفيّ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ أَبُو الحسن المقرئ- من كتابه- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ الْمُخَرِّمِيُّ- سَكَنَ سر من رأى- وحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التّميميّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ الثَّقَفِيِّ- مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ- عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ رَأَى رَجُلا يَسُبُّ عَلِيًّا، فَقَالَ: إِنِّي أَظُنُّكَ مُنَافِقًا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّمَا عَلِيٌّ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نبى بعدي» [2] .