يُكَافِئُ مَنْ يَسْعَى لأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فِي حَوَائِجِهِ، في نفسه، وولده إلى سبعة أبناء، فلا تملوا نعم الله عليكم. وقد جَعَلَكُمْ لَهَا أَهْلا، فَإِنْ مَلَلْتُمُوهَا حَرَمَكُمْ فَضْلَهُ» [1]
. بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عِنْدِي عَلَى عَبَّاسٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وهو أخو عَلِيّ بن مُحَمَّد وكان الأكبر. روى عَنْ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الْقَاضِي كتاب النوادر، وروى أيضا عَنْ بشر بن مُوسَى، ويوسف الْقَاضِي، وموسى بن هَارُون. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو الفرج بن سميكة، وَأَبُو عَلِيِّ بْن شَاذَانَ، وَأَبُو نعيم الأصبِهَاني.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كيسان الحربيّ حدّثنا بشر بن موسى حدّثنا خلف بن الوليد عن إسحاق بن أبي إسرائيل عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَاشِرُنِي فِي لِحَافِي وَأَنَا حَائِضٌ، وَيَدْخُلُ مَعِي فِي اللِّحَافِ، وَلَكِنَّهُ كَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سألت أبا نعيم الْحَافِظ عَنْ أَبِي مُحَمَّد بن كيسان فَقَالَ: كَانَ ثقة.
قَالَ لنا ابن شاذان: توفي الْحَسَن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ لأيام خلون من شوال من سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.
روى عَنِ الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي- حَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، وسألته عنه فَقَالَ: كَانَ جارنا بباب الأزج، وكان من أهل القرآن والخير وصحيح السماع، وأثنى عليه ثناء كثيرا.
سمع أبا حامد مُحَمَّد بن هَارُون الحضرمي، ومن بعده. حَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بْن علي التوزي، وكان ثقة فهما بعلم القرآن، حسن التصنيف فيه، وكان يسكن بباب الطاق.