سبحان اللَّه، وأنَّى يكون هذا؟. قَالَتْ أليس يسب عَلِيّ ومن يحبه؟ فأنا أَشْهَدُ عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يحبه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عباس قَالَ قرئ عَلى ابن المنادي وأنا أسمع. قال: ومات البوصرانى في أول جمادى الآخرة سنة ثمانين، وكان ينزل بالجانب الشرقي قرب المزوقين. أكثر الناس عنه، ثم انكشف ستره فتركوه، وخرق أخي كل شيء كتب عنه لأنه تبين له أمره، وكذلك تبين له محمد بن خزر الحلواني، وكان هذا أحد الإثبات فرمى كل حديث كتبه عنه.
حدث عَنْ يَحْيَى بن عُثْمَان الحربي وداود بن رشيد. روى عنه أبو علي بن الصواف.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ فَهْدِ بْنِ حمّاد حدّثنا يحيى بن عثمان الحربيّ حدّثنا إسماعيل بن عياض عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي سَعْدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَشَى إِلَى غَرِيمٍ بِحَقِّهِ صَلَّتْ عَلَيْهِ دَوَابُّ الأَرْضِ، وَنُونُ الْمَاءِ، وَتُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ شَجَرَةٌ تُغْرَسُ فِي الْجَنَّةِ، وَذَنْبٌ يُغْفَرُ [1] »
صاحب أَبِي الْحُسَيْن بن روح، ذكر لي أَبُو الْحُسَيْنِ أَنَّهُ كَانَ معه بالكوفة، وسمع من مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الكهيلي. كتبت عنه بالنهروان شيئا يسيرا.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ فَهْدٍ فِي سنة سبع وعشرين وأربعمائة أخبرنا أبو الحسين محمّد ابن إبراهيم بن سلمة الْكُهَيْلِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الحضرمي حدّثنا وهب بن بقية أَخْبَرَنَا خَالِدٌ عَنِ الأَجْلَحِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَجَى عَلِيًّا فِي غَزْوَةِ الطَّائِفِ يَوْمًا، فَقَالُوا: لَقَدْ طَالَتْ مُنَاجَاتُكَ مَعَ عَلِيٍّ هذا الْيَوْمِ؟
فَقَالَ: «مَا أَنَا انْتَجَيْتُهُ وَلَكِنَّ اللَّهَ انتجاه [2] » .