ختم القرآن وهو مسجى ثم قال: بحبي لك إلا رفقت بى بهذا المصرع، كنت أؤملك لهذا اليوم، كنت أرجوك، ثم قال: لا اله إلا الله ثم قضى [1] .
أخبرني الأزهرى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب حدّثنا الحسين بن فهيم حدثنا محمد بن سعد. قال: آدم بن أبي إياس يكنى أبا الحسن، وكان من أبناء أهل خراسان، من أهل مرو الروذ، طلب الحديث ببغداد، وسمع من شعبة سماعا كثيرا صحيحا، ثم انتقل، فنزل عسقلان، فلم يزل هناك حتى مات بها في خلافة أبي إسحاق بن هارون في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين، وهو ابن ثمان وثمانين سنة [2] .
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه.
قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان.
وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل أيضا حدّثنا جعفر بن محمّد الخالدي أخبرنا محمّد بن عبد الله ابن سليمان الحضرمي. قال: سنة عشرين ومائتين فيها مات آدم بن أبي إياس [3] .
كتب إلي أبو محمد بن أبي نصر الدِّمَشْقِيُّ وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْن أَبِي طَاهِرٍ عنه.
قَالَ: أخبرنا أبو الميمون البجلي حدثنا أبو زرعة. قال: مات آدم بن أبي إياس سنة إحدى وعشرين ومائتين [4] .
ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه قدم بَغْدَاد حاجًّا وَحدثهم عَنْ أبي عبيد الله أحمد ابن محمد الفراسي. وقال: توفي ببغداد في درب الربع في سنة ست وعشرين وثلاثمائة ودفن في مقابر الخيزران.
حدث عَن أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الأدمي، وأحمد بن سلمان النجاد، وعبد الباقي بن قانع، وعمر بن جعفر بن سلم، والطيب بن أحمد الهيتى، وغيرهم.