وَأَنَا أَسْمَعُ. قَالَ: وَمَاتَ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ مَدِينَتِنَا أَبُو الْحَسَنِ إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْمُقْرِئُ الْمَعْرُوفُ بِالْحَدَّادِ، يَوْمَ الأَضْحَى، وَهُوَ يَوْمُ السَّبْتِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ- يَعْنِي وَمِائَتَيْنِ- كَتَبَ النَّاسُ عَنْهُ لِثِقَتِهِ وَصَلاحِهِ.
قُلْتُ: وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَنَّهُ وُلِدَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ.
سكن بغداد وحدث بها عن جعفر بن النضر الواسطي. روى عنه محمّد بن عمر ابن غالب الجعفي.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ وَمَا كتبته إلا عنه- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ غَالِبٍ- بِبَغْدَادَ- حدّثنا إدريس بن خالد البلخيّ حدّثنا جعفر بن النّضر حدّثنا إسحاق الأزرق حَدَّثَنَا مِسْعَرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ فَاتَتْهُ صَلاةُ الْجُمُعَةُ فَلْيَتَصَدَّقْ بِنِصْفِ دِينَارٍ» [1]
كان يسكن قطيعة أم جعفر. وحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي شَيْبَةَ. ومحمد بْن سُلَيْمَان لوين، روى عنه محمد بن المظفر وغيره، وكان ثقة.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بن على السّكري- بحلوان- أخبرنا أبو بكر المقرئ- بأصبهان- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِدْرِيسَ بْنِ طَهْوِيِّ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مِهْرَانَ بْنِ فَرُّوخَ بِبَغْدَادَ قَالَ: حدّثنا لوين حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ.
أخبرنا السّمسار أخبرنا الصّفّار حدّثنا ابن نافع: أن إدريس بن طهوي مات في سنة ثمان وثلاثمائة.