الجزء السابع
(بسم الله الرّحمن الرّحيم)
من أهل المدائن. أدرك علي بن أبي طالب روى عنه شبابة بن سوار.
أَنْبَانَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق حدّثنا إبراهيم بن محمّد المكي حدّثنا محمّد بن إسحاق السّرّاج حدّثنا سعدان بن نصر حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ- أَبُو عُمَرَ الْفَزَارِيُّ- حَدَّثَنَا أَبُو عَطَاءٍ أَيُّوبُ بْنُ طَهْمَانَ الثَّقَفِيُّ: أَنَّهُ رَأَى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ حِينَ دَخَلَ الإِيوَانَ بِالْمَدَائِنِ أَمَرَ بِالتَّمَاثِيلِ الَّتِي فِي الْقِبْلَةِ فَقَطَعَ رُءُوسَهَا ثُمَّ صَلَّى.
حدث عن أبي كثير الغبري، ويحيى بن أبي كثير، وقيس بن طلق. روى عنه أَبُو النضر هاشم بْن القاسم، وأسود بْن عامر شاذان، وأبو يوسف القاضي، وعبد الله بن صالح العجلي.
وقَالَ عبد الرحمن بن أَبِي حاتم سمعت أبي يقول: أيوب بن عتبة فيه لين، قدم بغداد ولم يكن معه كتبه، فكان يحدث من حفظه على التوهم فيغلط [2] .