سليم الختلي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبي العباس ثعلب. حدثنا عنه أبو الحسن ابن رزقويه، وأبو الحسين بن بشران، وكان ثقة. ووصفه لنا ابن رزقويه بالزهد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رزق، أخبرنا إسحاق بن أحمد الكاذي، حدّثنا محمّد ابن يوسف بن الطباع، حدّثنا حجاج بن محمّد، أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عن أُبَيٍّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا مِنَ الأَنْبِيَاءِ بَدَأَ بِنَفْسِهِ فَقَالَ: «رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى مُوسَى، لَوْ لَبِثَ مَعَ صَاحِبِهِ لأَبْصَرَ الْعَجَبَ الْعَاجِبَ، وَلَكِنَّهُ قَالَ: إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا» [1] مَثْقَلَةً
. قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الحسين إسحاق بن أحمد بن محمد الكاذي يوم الأربعاء لليلة خلت من شعبان من سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
قلت: وبكاذة قريته مات.
سكن مصر وَحَدَّثَ بها عَنِ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن شعبة. كتب عنه أبو الفتح بن مسرور في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. وقال: قال لي أبو الحسين: ولدت ببغداد في ربض الأنصار في شعبان سنة أربع وثمانين ومائتين، وكان ثقة.
سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب البصري، وجعفر بن محمّد الفريابي، وإبراهيم ابن هاشم البغوي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري، وأحمد بن محمد بن دلان الخيشي، وعبد الله بن إسحاق المدائني. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، والحسن بن أحمد بن أبي الفوارس، وأبو علي بن دوما النعالي؛ ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ.