حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف يَقُول: سألت الدارقطني عن إسحاق بن عبد الله أبي يعقوب الكوفي البزاز فقال: ثقة.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ قَالَ: وجدت في كتاب أخي: مات أبو يعقوب إسحاق بن سلمة الكوفي بقطيعة الربيع في سنة سبع وثلاثمائة لعشر خلون من شوال.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: ومات أَبُو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الكوفيّ في يوم الأربعاء لأربع عشرة خلت من شوال سنة سبع وثلاثمائة أحد الثقات، صنف «المسند» فأكثر.
سمع إبراهيم بن عَبْد اللَّهِ الهروي، وإسحاق بن أَبِي إسرائيل، وعلي بن حرب.
روى عنه عَبْد الباقي بْن قانع الْقَاضِي، وعمر بن نوح البجلي، وعمر بن بشران السكري، ومُحَمَّد بْن المظفر، وعلي بْن عُمَر السكري. وكان من الثقات المأمونين، وأحد الشهود الْمُعَدَّلِين.
أخبرني أبو القاسم الأزهري، حَدَّثَنَا علي بن عمر الحربيّ، حدثنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ ديمهرَ التَّوَّزِيُّ، حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدّثنا عبد القدوس بن حبيب الكلاعي، حدثنا عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا إِخْوَانِي تَنَاصَحُوا فِي الْعِلْمِ، وَلا يَكْتُمُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، فإن خيانة الرجل فِي عِلْمِهِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ فِي مَالِهِ» [1] .
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدثنا ابن قانع أن إسحاق بن ديمهر التوزي مات بسر من رأى في سنة تسع وثلاثمائة.
قرأتُ فِي كتاب أبي عمرو عُثمان بْن جابر العطار: توفي أبو يعقوب إسحاق بن ديمهر التوري- جارنا- يوم الثلاثاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثمان وثلاثمائة، ودفن بعد الظهر في الشونيزية.