سنة واثنتي عشرة سنة- قال: حدّثني أبي نافع بن عمرو بن مَعْدِي كَرِبَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ: «حَبٌّ يُحْمَلُ مِنَ الْهِنْدِ يُقَالُ لَهُ الدَّاذِي [1] مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ سَنَةٍ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» [2]
. كُلُّ رِجَالِ إِسْنَادِهِ مَا وَرَاءَ ابْنِ عَدِيٍّ لا يُعْرَفُ.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف يَقُول: سألت الدارقطني عن إسحاق بن إبراهيم بن أبي نافع بن عمر بن معدي كرب أبي الحسن البغدادي فقال: ذاك دجال.
أحد مشايخ الصوفية. وهو ابن أخت أبي سعيد الخراز. حكى عن جعفر الخالدي.
أخبرني عبد الصّمد بن محمّد الخطيب، حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن الفقيه الهمذاني قَالَ: سمعت جعفر بن محمّد بن نصير الخالدي يقول: سمعت إسحاق اللباني ابن أخت أبي سعيد الخراز يقول: رأيت مرة في نفسي أنه قد صفا لي حال من الذكر، ثم إني احتجت إلى دخول الحمام، فدخلته وقضيت حاجتي، فخرجت ولبست ثياب إنسان على بدني؛ ولبست ثيابي فوق تلك الثياب، وأنا لا أعلم، وخرجت ومشيت فإذا صائح يصيح بي: يا شيخ! فالتفت فإذا صاحب الحمام، فقال لي: ثياب الرجل والرجل في الحمام عريان! فقلت له: وأين ثياب الرجل؟ فقال: عليك، فنزع ثيابي ونزع ثياب الرجل فصرت أعرف في ذلك الموضع بسارق الثياب من الحمامات.
قدم بغداد وحدث بها عن جده هشام. روى عنه أبو القاسم بن النخاس المقرئ وغيره.
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن ابن سليمان المقرئ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هشام بن يونس بن وائل بن الوضاح، حدّثنا جدي، حدثنا يحيى بن يمان، عن أشعث بن إسحاق القمي،