أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّد بْنُ مُحَمَّد بْنِ عُثْمَانَ السواق، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْكَاتِبِ، حدّثنا أبي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الباهلي- شيخ كان يحضر مجلس الترقفي من أهل جرجرايا سنة ستين ومائتين.
حدّثنا محمّد بن حاتم، حدثنا وكيع عن سفيان. قال: ليس للوالدين فيه طاعة.
قال أبو يعقوب: يعنى في طلب العلم.
حدث عن الأصمعي. روى عنه أبو القاسم إبراهيم بن محمد الصائغ.
أَخْبَرَنَا الأَمِيرُ أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن عِيسَى بْن المقتدر بالله، حدّثنا أحمد بن منصور اليشكري، حدّثنا أبو القاسم الصّائغ، حدّثني أبو الحسين إسحاق بن إبراهيم الباجسراوي- بباجسرا- عن الأصمعي قال: دخلت البادية فلما توسطت نجدا إذا أنا بخباء، فصرت إليه فإذا شيخ كبير، فسلمت عليه ثم قلت: يا شيخ، كم أتى عليك من السنين؟ قال: عشرون ومائة سنة. قلت: فما الذي بقي لك أجلك؟ قال: تركت الجسر وهو الذي بقي لي جسمي. قال: فقلت: هل قلت في ذلك شيئا؟ قال: بيتين.
قلت: هاتهما. فقال:
ألا أيها الموت الذي ليس آتيا ... أرحني فقد أفنيت كل خليل
أراك بصيرا بالذين أحبهم ... كأنك تنحو نحوهم بدليل
حدث عن الحسين بن محمد المروذي. روى عنه محمد بن الحسين المعروف بابن عبيد العجل.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْنِ عياض القاضي- بصور- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ حَمْدُونَ الْحَافِظُ- الْمَعْرُوفُ بِابْنِ عِجْلٍ- قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن عبد الله بن أبي بدر القطربلي، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ» [1] .